اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس أعمال القمة الخليجية – الأميركية، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار زيارة رسمية وصفها الرئيس الأميركي بـ”التاريخية”، مؤكداً أن “مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية”.
مخرجات القمة: أمن مشترك واستثمارات استراتيجية
ناقشت القمة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، أبرزها:

- تعزيز الأمن الإقليمي والدفاع المشترك، من خلال التنسيق العسكري والتقني بين دول الخليج والولايات المتحدة.
- التأكيد على وحدة الموقف تجاه إيران، والرفض القاطع لأي تهديدات نووية أو تدخلات خارجية.
- تجديد الدعم للقضية الفلسطينية، من خلال الالتزام بحل الدولتين ورفض الإجراءات الأحادية.
- إطلاق مبادرات اقتصادية مشتركة تشمل الطاقة المتجددة، الابتكار التكنولوجي، وتوسيع الاستثمارات الأميركية في المنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد لا مثيل له
وفي كلمته خلال القمة، قال الرئيس ترامب:
“إن الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم يعمل بلا كلل، وهو قائد يعبر بصدق عن طموحات شعبه، والمملكة اليوم تؤسس لعصر جديد من الأمن والنمو”، مؤكدًا أن الشراكة مع السعودية “تدخل مرحلة أكثر قوة وتأثيرًا”.
كما عبّر ترامب عن امتنانه للضيافة التي حظي بها منذ وصوله إلى المملكة، مؤكدًا أن زيارته ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
خلفية: قمة في توقيت مفصلي
تأتي القمة في ظل تحديات إقليمية متزايدة، بما في ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية، والتقلبات الاقتصادية، والتحولات في أسواق الطاقة، ما يجعل التنسيق الخليجي – الأميركي ضرورة استراتيجية لضمان أمن واستقرار المنطقة.
خاتمة: الرياض تثبت مجددًا ريادتها
بختام هذه القمة، تؤكد المملكة العربية السعودية موقعها الريادي كلاعب رئيس في الملفات الإقليمية والدولية، وسط إجماع خليجي – أميركي على أن الشراكة المستدامة هي الأساس في مواجهة التحديات وبناء المستقبل.
شاهد أيضاً:
ترامب يصل السعودية في زيارة تاريخية
الرياض تحتضن القمة الخليجية الأمريكية بمشاركة ترامب
شاهد: الرئيس الأميركي ترامب يغادر الرياض