ما زالت الحملة الشعبية الواسعة لمقاطعة تطبيق تيك توك الصيني تتواصل في المملكة العربية السعودية، والتي بدأت قبل عدة أسابيع بعد تقديم شكاوى من قبل مستخدمين سعوديين بشأن فرض تيك توك قيودًا على المحتوى السعودي، وأثارت هذه القيود تساؤلات وشكوكًا حول سياسات التطبيق وأهدافه، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الذي يأتي من السعودية.
وأصبحت هاشتاجات مثل “#مقاطعةالتيكتوك” و”#مقاطعه_بثوث_التيك28″ تتصدر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت الدعوات إلى حذف التطبيق نهائيًا وعدم استخدامه، وتزايدت حدة الأزمة عندما أشارت عدة صناع محتوى سعوديين بارزين إلى حذف تيك توك لمقاطع فيديو تدعم أو تروّج للتطور والتنمية أو تعبيرات سياسية سعودية، بينما يسمح التطبيق بنشر محتوى يُعتبر مسيئًا للسعودية، وهذا الأمر زاد من حدة الاستياء الشعبي في المملكة العربية السعودية.

شاهد أيضاً: أرباح بنوك السعودية ترتفع إلى 64 مليار ريال
وأصدرت إدارة تيك توك نتيجة لهذه الأزمة بيانًا أعربت فيه عن رفضها الشديد لتلك الادعاءات، مؤكدة أنها تتعارض مع سياسات التطبيق وقيمه، وأضاف البيان أن هذه الادعاءات تشوه صورة سياسات إدارة المحتوى في تيك توك بشكل مضلل.
ووفقًا لبعض الإحصاءات أدت الأزمة المتفاقمة إلى انخفاض عدد مستخدمي تيك توك في المملكة العربية السعودية، كما أعلن عدد كبير من المشاهير السعوديين عن قرار مقاطعة التطبيق، مما أسفر عن تراجع تقييم التطبيق في المتاجر الإلكترونية.
شاهد أيضاً:
السعودية تطلق حملة لجمع التبرعات للفلسطينيين في قطاع غزة
رسوم الإقامة المؤقتة في السعودية
مصممة سعودية تستلهم تصميمها من جبال نيوم
العاصمة السعودية الرياض تفوز بتنظيم معرض إكسبو 2030