كشف تقرير “الاتجاهات الدولية لعمليات نقل الأسلحة” الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “SIPRI” في مارس/آذار من هذا العام أن واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة قد ارتفعت بنسبة 2.8٪ خلال الفترة من 2017 إلى 2021 مقارنةً بمستويات الفترة من 2012 إلى 2016.
وأشار التقرير إلى أن 4 من بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة كانت متواجدة في الشرق الأوسط خلال الفترة من 2017 إلى 2021، وتشمل السعودية ومصر وقطر والإمارات. ووصلت نسبة واردات الأسلحة في الشرق الأوسط إلى 53٪ من إجمالي واردات الولايات المتحدة، في حين جاءت 12٪ من فرنسا و11٪ من روسيا.
وفي الفترة بين عامي 2016 و2020، زادت السعودية وارداتها من الأسلحة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الخمس التي سبقتها. وقد شكلت حجم مشتريات المملكة من السلاح 11% من إجمالي مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة. وقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة مزودي السعودية بالسلاح بنسبة تسعة وسبعين في المئة، تلتها بريطانيا وفرنسا.
وذهبت نصف مبيعات الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وحصلت المملكة العربية السعودية وحدها على خمس مبيعات الولايات المتحدة، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية لدى الولايات المتحدة.
وصرح ويزمان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن بعض عمليات التسليم الأمريكية الرئيسية خلال فترة الخمس سنوات الماضية تم الاتفاق عليها خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

شاهد أيضاً: رقم قياسي جديد: موسم الرياض يستقطب 15 مليون زائر عالميًا
وصدرت روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم، ما يساوي خمس شحنات الأسلحة العالمية إلى 47 دولة. وذهب أكثر من نصف صادراتها إلى الهند والصين والجزائر.
ومع ذلك، كانت صادرات الأسلحة الروسية أقل بنسبة 18 بالمئة عن الفترة ما بين 2010 إلى 2014.
وقال المعهد إن فرنسا هي ثالث أكبر مصدر، بحوالي 8 بالمئة، حيث سجلت أعلى مستوى تصدير لها منذ عام 1990 على خلفية صفقات كبيرة مع مصر وقطر والهند.
وكانت ألمانيا والصين من بين الدول الخمس المصدرة الرئيسية، وشكلت صادرات الدول الخمس الأولى 76 بالمئة من صادرات الأسلحة العالمية.
شاهد أيضاً:
مطاعم نباتية في جدة تستحق التجربة
أفضل أماكن ساندويتشات في الرياض
أفضل مطاعم المعصوب في الرياض
أفضل محلات لبيع الحلويات في جدة