استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في العاصمة الرياض خلال أول زيارة له خارج سوريا منذ توليه منصب الرئيس الانتقالي للبلاد.
واعتبرت هذه الزيارة علامة فارقة في تعزيز العلاقات بين السعودية وسوريا، حيث حضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين السعوديين، بما فيهم وزير الخارجية السعودي، إضافة إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وخلال الزيارة تم عقد جلسة مباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وأحمد الشرع، تناولت العديد من القضايا الهامة، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وكانت أبرز النقاط التي تم الحديث عنها في الاجتماعات شراكات محتملة بين السعودية وسوريا في مجالات الطاقة، التقنية، والتعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم سوريا في بناء مستقبلها وتعزيز استقرار المنطقة.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة لعناق بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري، وهي الصورة التي لاقت تفاعلًا كبيرًا وأصبحت حديث الساعة بين المستخدمين، ما يعكس العلاقات المتنامية بين البلدين.
وأحمد الشرع عبر عن امتنانه البالغ على الاستقبال الدافئ، وأكد أن زيارة السعودية هي بداية مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى الدعم السعودي المستمر لسوريا في كافة جوانب التنمية.
والزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة وتعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم الشعب السوري.
شاهد أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان بعد فوز الرياض بـ “إكسبو 2030”: سنقدم نسخة غير مسبوقة
تعرف على أبرز إنجازات الأمير محمد بن سلمان
كم راتب الملك سلمان بن عبدالعزيز في الشهر ؟