أعلنت وسائل إعلام سعودية، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بعد معاناة طويلة امتدت لنحو 20 عاماً إثر دخوله في غيبوبة منذ عام 2005 بعد حادث مروري مروّع.
وكان الأمير حينها طالباً في الكلية العسكرية، وقد لازم الفراش طوال هذه السنوات في رعاية طبية مستمرة، وكان يحظى بدعوات واسعة من الشعب السعودي ومتابعة كبيرة من أفراد العائلة المالكة.
وقد صدر بيان عن الديوان الملكي السعودي جاء فيه: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير/ الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيُصلى عليه – إن شاء الله – يوم غدٍ الأحد الموافق 25 / 1 / 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض”.
الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، والمعروف إعلاميًا بلقب “الأمير النائم”، هو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال، وشقيق رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال. تعرّض الأمير الوليد لحادث سير مروع في عام 2005 أثناء دراسته بالكلية العسكرية، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة دائمة استمرت قرابة 20 عامًا، ظل خلالها تحت رعاية طبية دقيقة في المملكة العربية السعودية.
وعلى مدار هذه السنوات، حظي بحب وتعاطف شعبي واسع، خصوصًا بعد نشر والده وأفراد عائلته عدة مقاطع فيديو تظهر حركته الطفيفة أو تفاعله مع الأصوات، ما جدد الأمل لدى كثيرين بإمكانية شفائه. وقد أصبح الأمير الوليد رمزًا للأمل والصبر في مواجهة الابتلاء، ولاقى قصته صدى واسعًا في العالم العربي وخارجه
شاهد أيضاً:
أغنى عوائل السعودية
أغنى 5 أشخاص في السعودية في عام 2024
10 ممثلين سعوديين حصلوا على جوائز فنية مرموقة