يُعد مشروع البحر الأحمر واحدًا من أضخم المشاريع السياحية الطموحة في المملكة العربية السعودية، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي والاقتصادي، مع التركيز على الاستدامة البيئية وتطوير المجتمعات المحلية، يتميز المشروع بتصميمه المتجدد الذي يجمع بين الفخامة والطبيعة البكر، مما يجعله نموذجًا عالميًا في التنمية السياحية المسؤولة.
أهداف مشروع البحر الأحمر
تحسين جودة الحياة وحماية البيئة
يضع المشروع البيئة في مقدمة أولوياته، حيث يعتمد على أحدث الممارسات المستدامة للحفاظ على النظم البيئية البحرية والبرية الفريدة في المنطقة، ومن خلال استراتيجيات الحفاظ على الموارد الطبيعية، يساهم المشروع في تحسين جودة الحياة للسكان المحليين، عبر توفير بيئة متوازنة تجمع بين التطوير والانسجام مع الطبيعة.
دعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل
في إطار رؤية السعودية 2030، يسعى مشروع البحر الأحمر إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، من خلال تعزيز قطاع السياحة كمحرك اقتصادي جديد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع بحوالي 22 مليار ريال سعودي سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي عند وصوله إلى مرحلة التشغيل الكامل.
خلق فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية
يمثل المشروع فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي، حيث من المنتظر أن يوفر أكثر من 70 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030. وهذا يفتح المجال أمام الكوادر الوطنية والشركات المحلية للمشاركة في بناء مستقبل السياحة المستدامة في المملكة.
وجهة عالمية للضيافة الفاخرة
يطمح مشروع البحر الأحمر إلى أن يصبح من أبرز الوجهات السياحية الفاخرة في العالم، حيث سيضم منتجعات متطورة تعتمد على معايير الاستدامة، مع تقديم تجارب استثنائية تجمع بين الرفاهية والطبيعة. كما أنه سيكون نموذجًا عالميًا في التطوير المستدام، بدءًا من التصميم والبناء، وصولًا إلى التشغيل والصيانة.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا
بفضل رؤيته المتجددة وأهدافه الطموحة، يمثل مشروع البحر الأحمر خطوة حاسمة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للمملكة. ومع اكتماله، سيضع السعودية على خارطة السياحة العالمية، ليس فقط كوجهة سياحية، ولكن كنموذج عالمي في التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.
شاهد أيضاً:
السعودية تعزز بيئة الأعمال: قوانين جديدة للسجل التجاري والأسماء التجارية
إرشادات ومعلومات هامة قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية
تعديلات نظام العمل السعودي الجديدة 2025