الفن الشعبي في المملكة العربية السعودية يمثل واحدًا من أهم الجوانب الثقافية والفنية للهوية الوطنية السعودية يتجلى هذا الفن في مختلف المظاهر والأشكال التي تميزه وتمثل تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا يمكن تلخيص بعض ملامح وأهمية الفن الشعبي السعودي على النحو التالي:
1. الحفاظ على الهوية الوطنية: يعتبر الفن الشعبي والفلكلور السعودي واجهة مهمة تعبّر عن الهوية والتراث الوطني للسعودية إنه يسهم في الحفاظ على القيم والتقاليد والعادات التي تميز الشعب السعودي وتمتد عبر أجياله.
2. تعبير عن الثقافة الشعبية: يعكس الفن الشعبي العديد من جوانب حياة الناس اليومية وقضاياهم ومشاعرهم إنه وسيلة للتعبير عن الأحداث الاجتماعية والتاريخية والشخصيات المعروفة في المجتمع السعودي.
3. المحافظة على التراث: يسهم الفن الشعبي في المحافظة على التراث الثقافي واللغة والموسيقى والرقص والزي التقليدي للمملكة العربية السعودية يعمل الفنانون على نقل هذا التراث إلى الأجيال الصاعدة من خلال أدائهم وتعليمهم.
4. تعزيز التواصل الثقافي: يساهم الفن الشعبي في تعزيز التواصل الثقافي داخل المملكة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي يمكن أن يشكل هذا الفن جسرًا للتفاهم والتواصل بين مختلف الثقافات والشعوب.
5. تنمية المهارات الفنية: يعتبر الفن الشعبي مجالًا مهمًا لتطوير المهارات الفنية والإبداعية لدى الفنانين والمواهب الشابة إن تعلم وتطوير هذا الفن يسهم في إثراء الثقافة الفنية في المملكة.
6. الترفيه والتسلية: يقدم الفن الشعبي مصدرًا هامًا للترفيه والتسلية للجماهير يتمتع الناس بمشاهدة العروض الفنية والمشاركة في الاحتفالات والمهرجانات التي تتضمن عروضًا فنية شعبية.
باختصار، يُعد الفن الشعبي السعودي جزءًا حيويًا من الثقافة الوطنية ويعبّر عن هوية المملكة العربية السعودية وتراثها الغني. إن الحفاظ على هذا الفن وتشجيعه وتطويره يعزز التواصل الثقافي ويعمل على تعزيز الانتماء والهوية الوطنية للمجتمع السعودي.